استكشف كاراتاي عن كثب

يعود تاريخ المنطقة إلى عصور ما قبل التاريخ. وتتميز أبنيتها بخصائص العصور السلجوقية والقرامانية والعثمانية. ويزور متحف مولانا في كاراتاي، الذي يُعدّ من أهمّ معالمنا التاريخية والثقافية والسياحية على الصعيدين الوطني والدولي، ما يقارب مليونًا و300 ألف سائح محلي وأجنبي سنويًا.

قضاء قونية كاراتاي منطقة مهمة تتميز بتراثها التاريخي والثقافي الغني. يعود اسم القضاء إلى جلال الدين كاراتاي، أحد أبرز رجال الدولة في الدولة السلجوقية في القرن الثالث عشر. ساهم كاراتاي مساهمة كبيرة في التنمية الثقافية للمنطقة من خلال إنشاء مدارس ومؤسسات هامة خلال العصر السلجوقي. ولا تزال مدرسة كاراتاي، التي شُيّدت خلال هذه الفترة، من أهم المباني التاريخية في القضاء حتى اليوم.

تحمل قونية، عاصمة الدولة السلجوقية، آثارًا معمارية وثقافية من هذه الفترة إلى جانب قضاء كاراتاي. وظلت كاراتاي منطقة استيطان مهمة خلال العصرين السلجوقي والعثماني، وهي مجهزة بمباني تاريخية مثل العديد من المساجد والمدارس والخانات. ويحمل النسيج التاريخي للقضاء هذا التراث الغني الذي استمر لقرون حتى يومنا هذا.